الخميس، 15 ديسمبر 2011
ألا تلاحظون اننا نستبيح الحزن ولا نستبيح الفرح!!
أخذت أفكر فى ذلك..لما نحزن أكثر مما نفرح
لما ينتابنا القلق فى الفرح أن نحزن
ولا ينتابنا القلق فى الحزن أن نفرح !
أعتقد ان ذلك يعود لما تم غرسه فينا ..
.فأصبحنا لا نستمتع بالفرح استعدادا للحزن
و لا نترك الفرصة للفرح أن يطغى على حزننا
أصبح من المعتاد أن تقابل وجوه عابسة و نتعجب من المبتسمين
لما لا نضع قاعدة جديدة..يصبح فيها من غير المعتاد أن تصبح عابسا و من المعتاد أن تقابل المبتسمين .
و تذكر أنك تؤجر لمجرد التبسم
اذا فشلت فى غرس تلك القاعدة فى عقلك ..فأحرص أن تغرسها فى أولادك
فقط رددوا الحمد الله
أخذت أفكر فى ذلك..لما نحزن أكثر مما نفرح
لما ينتابنا القلق فى الفرح أن نحزن
ولا ينتابنا القلق فى الحزن أن نفرح !
أعتقد ان ذلك يعود لما تم غرسه فينا ..
.فأصبحنا لا نستمتع بالفرح استعدادا للحزن
و لا نترك الفرصة للفرح أن يطغى على حزننا
أصبح من المعتاد أن تقابل وجوه عابسة و نتعجب من المبتسمين
لما لا نضع قاعدة جديدة..يصبح فيها من غير المعتاد أن تصبح عابسا و من المعتاد أن تقابل المبتسمين .
و تذكر أنك تؤجر لمجرد التبسم
اذا فشلت فى غرس تلك القاعدة فى عقلك ..فأحرص أن تغرسها فى أولادك
فقط رددوا الحمد الله
أحيانا لا أتقبل بعض الاشخاص فى حياتى ..ليس سوءا منهم و لكن لنقل انه سوء منى
و لكن ما أحبه حقا هو حينما يعود الاتصال بينى و بينهم مجددا
فأجدهم كما تمنيت انهم كانوا
فاسأل نفسى اهم من تغيروا للاحسن... أم انا من انفتح قلبى لهم
و رأيت فيهم ما لم أكن ألاحظه ؟؟؟!!
و بين هذا السؤال وذاك..
يكمن يقينى بأن الارواح تتلاقا و لكن فى الوقت المناسب ♥
أتعلمون ما معنى أن يعوضنا الله خيرا...
حينما كنا أطفالا و نتشبت باحدى اللعب و يطلب منا والدينا أن نتركها
لا نفلتها من أيدينا الا عندما نأخذ وعدا بأنهم سيعوضون ذلك لاحقا
كنت أطمئن حينها لانى أثق فيهم و أتركها..
فما بالنا بالتعويض من الله و هو أقرب الينا من حبل الوريد
ليس تعويض البشر دائما ياتى كما كنا نتوقع و ليس دائما ما يكون خيرا
و لكن حينما يعدك الله بانه سيعوضك خيرا..فبقدر ثقتك يه بقدر اطمئنانك عند ترك ذلك الشىء
أحبوا تعلقكم بالله...فلا يوجد أرحم منه و لا أكرم منه ♥
تأتى من ضمن العادة يكتب فترد
و تكتب فيرد
حتى انهم حفظوا عن ظهر قلب متى سيكون موعد الرد
أراها بعد مضى دقائق تفتح هاتفها فى ثقة لتقرأ الرد
و لكن حينما يتأخر الرد عن المعتاد تبدأ فى القلق
ثم اعطاء الاعذار ثم لوم نفسها حتى تعتاد على عدم الرد
و يكون من غير المتوقع أن تجد ردا لما تقول
قد يكون هذا حالنا مع أشخاص كثيرين اعتادونا فى حياتهم
و لكن
ما زال فى قلوبنا أمنية الرد لنشعر اننا نسمع منهم
معهم لا تشعر بعمرك الحقيقى بل تشعر بأنك فى نفس عمرك عندما تعرفت عليهم
اذا تعرفت عليهم فى الطفولة ستظل عندما تتحدث معهم تشعر بأنك مازلت فى العاشرة
معهم بوحك لهم مختلف
بحثك عن حل للمشاكل أشبه بمتعتنا عند حل الالغاز و نحن أطفالا
الضحك يكون نابع من القلب..فقط مجاورتهم تجعلك تبتسم
أكثر ما يميزهم انهم لا يحكمون عليك مثلما يحكم علينا من نتعرف عليهم الان
حتى هذه اللحظه مازالو فى مخيلتى بشكلهم الطفولى مهما حفر الزمن على وجوهنا
لا يكفى أن نلقبهم بأصدقائنا..فهمم أصدق ممن نتوقع منهم الصدق
فقط الان علمت لما أرى تلك الابتسامة عندما تلقاهم يا أبى ♥♥
النسيان..لا يعنى بالضرورة إدعاءك بكرهك لشخص ما كى تنساه ...لأن حقيقة الامر ذلك يعنى أنك مازلت محتفظ به داخل دائرة شعورك
النسيان هو... أن تراه و لكن لا تستطيع أن تتذكر تفاصيله
أن تسمعه و لكن لا تميز صوته...أن تبقى بجانبه و لكن لا تشعر بوجوده جوارك.. أن تذهب الى نفس الاماكن التى اعتدتموها معهم و لكن لا تشعروا بالحنين اليهم ...النسيان هو أن تشعر بالا شعور تجاههم
كم أتمنى أن أنسى أن أنساك حتى لا أتذكرك أبداً !
السبت، 3 ديسمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)